هبطت مبيعات أجهزة الهواتف المحمولة فى مصر خلال النصف الأول من العام الحالى بنسبة بلغت%25، لتصل إلى6ملايين و137ألف جهاز، مقارنة مع 8ملايين و279ألفا فى الفترة ذاتها من2021.
أرجع مصدر مسئول فى شركة «إم إم جروب»للصناعة والتجارة العالميةmti، الوكيل المحلى للعلامة التجارية«سامسونج»فى مصر، انخفاض مبيعات القطاع إلى تراجع أعداد الشحنات الموردة من قبل المصانع العالمية، على خلفية القيود المفروضة على عمليات الاستيراد وتباطؤ حركة الشحن الدولى؛ مما أدى إلى تقلص الكميات المعروضة من الهواتف داخل السوق خلال الفترة الماضية.
وأضاف المصدر -الذى فضل عدم ذكر اسمه- أن«سامسونج»ما زالت تحتفط بصدارة مبيعات سوق الهواتف نظرًا لتوافر مخزون لديها من مختلف الموديلات فى جميع الشرائح السعرية، والتى تم التعاقد عليها قبل تطبيق الإجراءات والقيود المفروضة على استيراد الهواتف؛ قائلًا: «الشركات المحلية لم تتمكن من التعاقد على استيراد أى شحنات جديدة منذ مارس الماضى».
وبحسب تقرير مؤسسة الأبحاث التسويقية«GFK»، الذى حصلت «المال» على نسخة منه، استحوذت العلامة الكورية«سامسونج»على حصة سوقية تصل إلي34.2% من مبيعات القطاع، تلتها «أوبو»الصينية فى المركز الثانى بنحو%23، تبعتها«ريدمى» الصينية ثالثةً بنسبة%12.3.
وجاءت«ريلمى» الصينيةفى المركز الرابع بحصة سوقية%9.8، أعقبتها«إنفينيكس» الصينيةبالمرتبة الخامسة بواقع%6.7.
بينما اقتنصت«فيفو» الصينية المركز السادس بنحو%4.6، وتوزعت الحصة المتبقية البالغة%9.4 على علامات تجارية أخرى.
على جانب آخر، استحوذت الشريحة السعرية للهواتف التى تتداول بين«2 إلى 3آلاف جنيه»على النصيب الأكبر من مبيعات أجهزة«سمارت فون»فى السوق المحلية بنسبة بلغت%27، خلال الفترة من يناير حتى يونيو الماضى.
وجاءت شريحة الهواتف التى تتراوح أسعارها بين«3000 إلى 4000جنيه»فى المرتبة الثانية مسجلة حصة سوقية%23، أعقبتها فئة«5 إلى 7آلاف جنيه»فى المركز الثالث بنسبة%15.
وحلت الشريحة السعرية للهواتف التى تتراوح بين«4إلى5آلاف جنيه»فى المرتبة الرابعة مسجلة حصة سوقية%13، تبعتها الفئة السعرية«1000 إلى 2000جنيه»فى المركز الخامس بنحو%10. وحصدت الهواتف التى تتراوح أسعارها بين«7 إلى 10آلاف»المرتبة السادسة بقائمة الفئات الأكثر مبيعًا لأجهزة«سمارت فون»بعدما اقتنصت حصة سوقية%8، أعقبتها الفئة السعرية التى تتعدى قيمتها«10آلاف جنيه»فى المركز السابع بنسبة%
